
الجالياتُ.."سفراءٌ ذوو مهام دائمة"
يمثل "مؤتمر الجاليات" الذى تعهد به فخامة الرئيس فى "عهده الانتخابي" و أعلنت وزارة الخارجية عن تنظيمه 13-14-15 نوفمبر 20.25 لبنة أخرى تضاف لأخريات دالة على الاهتمام بالمواطنين المقيمين بالخارج منها:-
1-قانون إمكانية ازدواجية الجنسية لفائدة الموريتانيين الذين حصلوا على جنسية بلدان أخرى بما يسمح لهم بالاحتفاظ "بجنسيتهم-الأم"؛
2-التدخل - فى الوقت المناسب غالبا-لفائدة المواطنين المتواجدين ببلدان إقامة استجدت فيها -للأسف - صراعات داخلية (أوكرانيا-مالى-السودان،..)
3-حرص فخامة الرئيس على "محطة شبه ثابتة" فى زياراته للدول و هي "اللقاء المفتوح مع بعض ممثلى الجالية بالبلد المَزُور"؛
4-الطموح الكبير و المشروع لضمان نفاذ الأطر الموريتانيين إلى مناصب سامية بمنظمات دولية و إقليمية و مثل انتخاب الدكتور سيدى ولد التاه رئيسا ل BAD تتويجا مُبينا لهذا الطموح.
و الأمل معقود على "مؤتمر الجاليات" من أجل تحقيق عدة أهداف منها: اكتشاف المواهب و العلماء و رجال الأعمال و المشاهير و المؤثرين الموريتانيين المقيمين بالخارج و تمتين علاقاتهم ب"الوطن-الأب".
و كسفير بالمملكة العربية السعودية أفيد بالإحساس بالفخر للسمعة الطيبة" للشناقطة" بالمملكة و كما أقول لهم دائما خلال لقاءات إن "السفير ذو عقد عمل مؤقت" أما أعيان الجالية فهم "سفراء بمهام دائمة".