رئيس البنك الإفريقي للتنمية لدي 4 أولويات سأركز عليها خلال 100 يوم الأولى من مأموريتي في البنك
قال الرئيس الجديد للبنك الإفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه، إن لديه 4 أولويات رئيسية سيركز عليها خلال 100 يوم الأولى من ولايته الممتدة لخمس سنوات قابلة للتجديد، موضحا أنها تتمثل في "الإصغاء باهتمام"، و"إطلاق أجندة إصلاح سريعة"، و"تعميق الشراكات"، و"تسريع حلول ملموسة".
وأضاف، خلال خطاب ألقاه اليوم الإثنين بأبيدجان بمناسبة تنصيبه رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية، أنه سيعمل على جعل هذه المؤسسة المالية المهمة بنكا "يقظا ومتجاوبا، وقادرا على تحديد الأولويات المهمة"، والعمل كذلك على تعزيز شراكاته من خلال "العمل الوثيق مع الحكومات والقطاع الخاص والشركاء الدوليين، لإنشاء قطاع مالي يخدم إفريقيا بشروطها الخاصة".
وبين ولد التاه أن "البنك الإفريقي للتنمية ينبغي أن يركز على المجالات التي يمكنه من خلالها إحداث تغيير أكبر، دائم وبروح من الشراكة"، معبرا عن تطلعه لأن يلعب "دورا حيويا كمرشد لقارة تواجه تحديات القرن الحادي والعشرين المتمثلة في التركيبة السكانية والتكنولوجيا وتغير المناخ".
ووجه سيدي ولد التاه شكره وتقديره لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، على "الجهود التي بذلها لتصل موريتانيا لرئاسة هذه المؤسسة المالية الإفريقية المهمة لأول مرة، إضافة للثقة التي منحه بترشيحه لهذا المنصب".
وبات ولد التاه، البالغ من العمر 60 عاما، أول موريتاني يصل لهذا المنصب، وتاسع رئيس للبنك الإفريقي للتنمية، بعد انتخابه نهاية مايو الماضي إثر فوز ساحق في السباق الرئيسي على أربعة منافسين.
وسبق للرئيس الجديد للبنك الإفريقي أن تولى عددا من المناصب من بينها رئاسة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، ويتمتع بأكثر من "أربعة عقود من الخبرة في مجال الخدمات المصرفية التنموية، والسياسات الاقتصادية، والتحول المؤسسي".
