السيول تحاصر قرية تويجكيت والسكان يطالبون بالتدخل وينتقدون صيانة الطرق
تعيش قرية اتويجگجيت، التابعة لبلدية صنكرافة في ولاية البراكنة، معاناة كبيرة وسط تدفق السيول التي حاصرت القرية خلال الساعات الماضية، حيث تسببت وفق أهالي القرية، في تشريد عشرات الأسر وإتلاف ممتلكاتهم، محذرين من أن الخطر ما يزال قائما مع أي أمطار قادمة.
ونظم سكان القرية اليوم الأحد احتجاجات واسعة ضد مؤسسة صيانة الطرق ETER، واتهموها بمضاعفة معاناتهم وتعريض حياتهم وممتلكاتهم للخطر، وذلك بعد الأشغال التي نفذتها مؤخرا، والتي قالوا إنها "تسببت في إغلاق مجرى المياه"، ما جعل السيول تتدفق نحو مساكنهم.
وأبدى السكان استغرابهم من اهتمام السلطات بفتح الطريق فقط على حساب أمن وسلامة السكان، رغم أن بعض الأحياء بالقرية أصبحت معزولة بشكل كامل.
يذكر أن عمدة بلدية صنكرافة، محمد عبد الله ولد إبراهيم، كان قد أطلق نداءً عاجلا للتدخل لإنقاذ المتضررين وتخفيف معاناتهم، مؤكدا أن "48 أسرة لم تعد قادرة على البقاء في منازلها".
