موريتانيا تنفي عبور أسلحة أوكرانية من أراضيها نحو جماعات مسلحة بالساحل
نفت الحكومة المورتانية عبور أي أسلحة قادمة من أوكرانيا لأراضيها نحو جماعات مسلّحة تنشط في منطقة الساحل, مؤكدة أنها مجرد ادعاءات "لم تُدعَّم بأي دليل ملموس، ومع ذلك فإن تكرارها يستوجب توضيحاً لا لبس فيه".
وشددت موريتانيا، في بيان نشرته وكالة الأنبياء الرسمية، ردا على ماتداولته بعض وسائل الإعلام الأجنبية، على أنها "انتهجت، من أكثر من عقد من الزمن، استراتيجية راسخة للوقاية من التطرّف العنيف ومكافحته، وهو ما مكّنها من تجنّب الانزلاقات الأمنية التي عرفتها المنطقة، وجعل منها نموذجاً يُحتذى به، يقوم على قناعة راسخة بأن أمن موريتانيا الداخلي لا ينفصل عن أمن محيطها الإقليمي".
وأضافت أنها " تدرك أن زعزعة استقرار أي جار لا بد أن تنعكس سلباً عليها، وقد أثبتت التجارب أن اهتزاز أمن دولة ما سرعان ما يتجاوز حدودها ليطال جيرانها"، مشيرة إلى أنها "متمسكة بمبدأ الأمن الجماعي في منطقة الساحل".
وأكدت أنها حافظت "على مبادئ راسخة كالتمسك بالتعددية، الالتزام الصارم بميثاق الأمم المتحدة، تغليب الحلول السلمية للنزاعات، ورفض الانخراط في صراعات المحاور والتجاذبات الجيوسياسية".
وختمت موريتانيا البيات بالقول إنها "إزاء هذه المزاعم الأخيرة، لا تكتفي برفضها الحازم فحسب، بل تجدّد تمسّكها بخطها الثابت: قلة في الكلام، كثرة في الأفعال، ووفاء دائم للمبادئ".
